بدون مقدمات دخل عليها الحمام وذبحها

جرت بعد ظهر يوم الأحد
بسلا، مراسيم تشييع جنازة الطالبة الجامعية، المسماة قيد حياتها سعاد
الطاهري، التي لقيت مصرعها، أول من أمس (السبت)، على يد ابن جارها، القاطن
بنفس المنزل، الواقع بزنقة خيبر بجماعة بطانة. وقد تم نقل جثمان الراحلة
التي كانت تتابع دراستها بالسنة الرابعة، إلى مثواها الأخير بمقبرة سيدي
عبد الله، بعد صلاتي الظهر والجنازة، حيث ووريت الثرى في موكب جنائزي
مهيب، بحضور أفراد الأسرة والعائلة وعدد من المنتخبين، يتقدمهم عمدة سلا
الأخ إدريس السنتيسي الذي أمر باتخاد كل الإجراءات والتدابير.
وكان الجاني المدعو محمد النضى، وهو
طالب جامعي سابق، يشتغل حاليا بمعمل للآجور بمنطقة "الولجة" قد صعد، أول
من أمس، وبدون استئذان إلى الطابق العلوي، حيث تقيم الضحية، مستغلا خلو
المنزل من والديها، ثم توجه الى قاعة النظافة، وهو مرحاض مشترك، بعد أن
أحس بوجودها، ثم فتح الباب بقوة، حيث عمد وبدون مقدمة إلى ذبحها بواسطة
سكين كان بحوزته، لتفارق الحياة على التو، قبل أن يصعد إلى سطح المنزل
بهدف الإنتحار، إلا أن بعض أبناء الجيران الذين لحقوا به في الحال، منعوه
من ذلك، وسلموه الى عناصر الدائرة الأمنية الثالثة، التي كانت وقتئذ مكلفة
بمهمة المداومة.
وبحسب بعض المعلومات، فإن عامل الإنتقام
قد يكون وراء وقوع هذه الجريمة الشنعاء، التي استنكرتها ساكنة جماعة
بطانة، خاصة وأن بعض الروايات تفيد أن الجاني سبق له وأن طلب يد الضحية
للزواج، إلا أن والديها رفضا ذلك.


****منقول****


ان لله وان اليه راجعون