أحالت مصالح الأمن في مدينة تطوان المغربية للمحاكمة عصابة متخصصة في
اختطاف الفتيات واغتصابهن جماعياً، بعدما اعتقل أحد أفراد العصابة بناء
على شكوى من خطيبته السابقة، التي تحولت فيما بعد إلى إحدى ضحاياه.
فقد كشفت الفتاة للشرطة أن الجاني طلب منها معاشرته جنسياً، ولما رفضته،
لم يكن منه إلا ان اختطفها وقادها إلى مكان مجهول، حيث اغتصبها بالقوة، ثم
سلّمها إلى مجموعة من أصدقائه الذين تناوبوا على الاعتداء عليها. ولم يكتف
الجاني بذلك، بل أمعن في إذلال خطيبته والتنكيل بها، متعمداً قص شعرها.
وعثرت القوى الأمنية على شعر الفتاة بحوزة الجاني لدى اعتقاله، بحسب ما
نقلت صحيفة "الرياض" الكويتية الخميس 9-4-2009.
وقاد اعتقال الجاني إلى تفكيك عصابة، كان هو أحد أفرادها، متخصصة في
اختطاف الفتيات واغتصابهن بشكل جماعي. وكانت العصابة تترصد الفتيات
اللواتي يكن مع "مرافقيهن" في أمكنة خالية أو بعيدة عن أعين الناس، وما أن
ينخرط الاثنان في وضعية مشبوهة حتى ينقض أفراد العصابة على المرافق،
فيسلبوه ما معه، ثم يختطفون الفتاة ويقودونها إلى مكان مهجور ويغتصبونها
جماعيا. واعترف الجناة بسرقتهم لسيارات ومبالغ مالية مهمة وهواتف نقالة
كانت بحوزة ضحاياهم.
وتتراوح أعمار أفراد العصابة ما بين 25 إلى 30 سنة، ووجهت لهم النيابة
العامة تهم "تكوين عصابة إجرامية والسرقة بالعنف والاختطاف والاحتجاز
والاغتصاب والمشاركة".