عدد المشاركات : 792تاريخ التسجيل : 22/02/2009نقاط التقييم : 4عدد نقاط : 29193الجنس : عرفت منتدانا من :
صديقة
المزاج : اميرتك المفصلة : فتاة الانمي : mms :
موضوع: كيف تقي نفسك من أنفلونزا الخنازير؟ الخميس 2 يوليو 2009 - 7:37
رفعت منظمة الصحة العالمية درجة التحذير من عدوى إنفلونزا الخنازير إلى السادسة والأخيرة (وباء عالمي) بسبب سرعة انتقال الفيروس من شخص لآخر وانتشاره خارج حدود المنطقة الجغرافية له بمعدل سريع، وليس بسبب خطورة الفيروس من الناحية الحيوية. وقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بإنفلونزا الخنازير 77201 حالة في 113 دولة، توفي منها 332 حالة حتى يوم 1 يوليو 2009، حسب آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، وهي في تزايد مضطرد بمعدل 4350 حالة جديدة يوميا. ومع ذلك لم توصي المنظمة حتى الآن بإغلاق الحدود أوحظر السفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفي منتصف شهر يونيو/ حزيران، أنتجت شركة أمريكية أول دفعة من اللقاح الواقي من إنفلونزا الخنازير، ومن المتوقع أن يكون جاهزا للاستخدام العام خلال أشهر قليلة وربما خلال شهر أغسطس/آب من السنة الجارية. الجدير بالذكر أن خطورة فيروس إنفلونزا الخنازير متوسطة الشدة نظرا لانخفاض نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة به بين البشر (أقل من 1%)، مقارنة بالتي يسببها فيروس إنفلونزا الطيور (60%)، إلا أن التزايد السريع في عدد الحالات المصابة، يُنذر بارتفاع كبير في نسبة الوفيات حيث تكمن خطورته في عدم وجود أي مناعة (أجسام المضادة) لدى البشر، خلافا لإنفلونزا البشر السنوية. والجيد في الأمر أن معظم الحالات تتماثل للشفاء خلال بضعة أيام تلقائياً وبالعلاجات التحفظية فقط، ويمكن إستعمال مضاد الفيروسات (تاميفلو) خلال 48 ساعة من بداية الأعراض حيث يمنع تكاثر الفيروس في أنسجة الجسم ويخفف من شدة الأعراض والمضاعفات.
ولكن الجديد في الموضوع، إكتشاف السلطات الصحية الدنمركية أول حالة فيروس الخنازير من نوعها ممانعة لدواء "تاميفلو" في 29 يونيو 2009، مما استدعى الشركة المنتجة للدواء إلى تقصي المعلومات عن نسبة الممانعة التي يمكن أن يطورها الفيروس ضد هذا الدواء في عدة دول موبوءة.
وإضافة إلى الإجراءات الوقائية المتبعة، يُحبذ أخذ لقاح إنفلونزا البشر خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر للوقاية منه وللتخفيف من الخطر المضاعف في حال الإصابة بعدوى إنفلونزا الخنازير
حقائق وأرقام:
* تم اكتشاف الفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير لأول مرة عام 1930.
* يُصيب هذا النوع من الفيروسات (H1N1 / A) الخنازير بصورة دورية، وإلى وقت قريب لم يكن انتقاله من الخنازير إلى البشر ممكنا إلا في حالات نادرة فقط لدى المخالطين للخنازير.
* بسبب تبادل بعض الصفات الجينية مع أنواع أخرى من فيروسات الإنفلونزا، إستطاع فيروس إنفلونزا الخنازير تغير شكله وكسب القدرة على إصابة البشر بالعدوى.
* رفعت منظمة الصحة العالمية درجة العدوى إلى المرحلة السادسة (وباء عالمي) بسبب سرعة انتقال الفيروس من شخص لآخر، وليس بسبب خطورة الفيروس من الناحية الحيوية.
* بلغ عدد الإصابات المؤكدة بإنفلونزا الخنازير 70893 حالة في 113 دولة، توفي منها 311 حالة حتى يوم 29 يونيو 2009 وهي في تزايد مضطرد يوميا.
* أنتجت أول شركة أمريكية لقاحا ضد إنفلونزا الخنازير في منتصف شهر يونيو/حزيران 2009، ومن المتوقع أن يكون جاهزا للاستخدام العام خلال أشهر قليلة.
* تُعد خطورة فيروس إنفلونزا الخنازير متوسطة الشدة نظرا لانخفاض نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة به بين البشر (أقل من 1%)، مقارنة بالتي يسببها فيروس إنفلونزا الطيور (60%)، إلا أن التزايد السريع في عدد الحالات المصابة، يُنذر بارتفاع كبير في نسبة الوفيات.
* ينتقل الفيروس عن طريق رذاذ وإفرازات الجهاز التنفسي عند العطاس والسعال والبصاق، وعند ملامسة الأسطح الملوثة بهذا الرذاذ. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* تظهر الأعراض في غضون 7 أيام وهي: إرتفاع حرارة الجسم، التهاب الحلق، الرشح، السعال الجاف، الإرهاق والإعياء، الصداع، واضطرابات الجهاز الهضمي.
* تتماثل معظم الحالات للشفاء خلال بضعة أيام تلقائيا وبالعلاجات التحفظية فقط، ويمكن إستعمال مضاد الفيروسات (تاميفلو) خلال 48 ساعة من بداية الأعراض حيث يمنع تكاثر الفيروس في أنسجة الجسم ويخفف من شدة الأعراض والمضاعفات.
* إكتشفت السلطات الصحية الدنمركية أول حالة فيروس الخنازير من نوعها ممانعة لدواء "تاميفلو" في 29 يونيو 2009، مما استدعى الشركة المنتجة للدواء إلى تقصي المعلومات عن نسبة الممانعة التي يمكن أن يطورها الفيروس ضد هذا الدواء في عدة دول موبوءة.
* يشكل الفيروس خطرا كبيرا على المصابين بأمراض مزمنة كالتهاب الشعب الهوائية المزمن، والفشل الكلوي والسكري، وقصور عضلة القلب، ومرض نقص المناعة المكتسب، ومتناولي أدوية مثبطات المناعة كالكورتيزول، إضافة إلى متقدمي العمر(فوق 65 عام) والأطفال (تحت 5 سنوات).
* من مضاعفاته، فشل الجهاز التنفسي وإصابته بعدوى بكتيرية ثانوية وتدهور في وظائف الأعضاء ومن ثمّ الوفاة.
* تكمن خطورة الفيروس في عدم وجود أي مناعة (أجسام المضادة) لدى البشر، خلافا لإنفلونزا البشر السنوية.
* في حالة استمرار الوباء إلى شهور الخريف والشتاء من هذه السنة، يمكن للوباء أن يشكل خطرا صحيا أكبر بسبب حلول موسم الإصابة بعدوى إنفلونزا البشر وتحوله إلى فيروس أشد ضراوة.
* يُحبذ أخذ لقاح إنفلونزا البشر خلال شهر سبتمبر/أيلول أو أكتوبر للوقاية منه وللتخفيف من الخطر المضاعف في حال الإصابة بعدوى إنفلونزا الخنازير.
* يُنصح دائما بأخذ الإجراءات الوقائية العامة من عدوى الفيروسات، كغسل اليدين، واستخدام المناديل عند العطاس والسعال وتغطية الفم، وتجنب الأماكن المزدحمة، والمكوث في المنزل لدى الإصابة بأعراض الإنفلونزا، وتجنب السفر إلى الأماكن الموبوءة.الدكتور أيمن بدر كريّم
yuosaf عضوة مميزة
عدد المشاركات : 218تاريخ التسجيل : 15/03/2009نقاط التقييم : 3عدد نقاط : 28866عرفت منتدانا من :
صديقة
المزاج : اميرتك المفصلة : فتاة الانمي : mms :
موضوع: رد: كيف تقي نفسك من أنفلونزا الخنازير؟ الأحد 5 يوليو 2009 - 13:06
اختى الفاضله رفيف بارك الله فيك على هده المعلومات القيمه وندع الله سبحانه وتعالى ان يقينا من هدا الوباء واكرر شكرى وامتنانى لك على هده المعلومات جزاك الله خيرا